خلق مساحات أكثر هدوءاً للأطفال في أقسام الطوارئ (Arabic)

كانت المناطق الخاصة للأطفال جزءاً مهماً من إعادة تطوير قسم الطوارئ في مستشفى صن شاين بتكلفة 34.9 مليون دولار (اكتمل في عام 2021) وتوسيع قسم الطوارئ في مركز موناش الطبي بقيمة 76.3 مليون دولار (اكتمل في عام 2022).

يقول الأستاذ المساعد ديفيد كريسر، مدير طب الطوارئ للأطفال في مستشفى صن شاين: "في قسم الطوارئ العادي، قد ينزعج الأطفال من رؤية وسماع صوت المرضى البالغين المتألمين والمصابين. إن إنشاء مساحة يعرفون أنها مصممة للعائلات يمكن أن يساعد في الحفاظ على هدوء الأطفال والآباء ومقدمي الرعاية.

لقد رأى كيف يحدث ذلك فرقاً.

"لقد رأيت أمهات مع أطفال صغار يتحركون في قسم الطوارئ، مستاءون للغاية - على سبيل المثال إذا كان الطفل لا يتغذى جيداً.

"أُحضرهم إلى قسم الطوارئ للأطفال" وفي مساحة تلبي احتياجات الأمهات والأطفال بشكل واضح. أشير إلى محطة تسخين رضاعة الطفل وسرير إجراءات الطفل، في حال أصبح العلاج ضرورياً.

"هذا يتيح لهم معرفة أنهم في أفضل مكان ممكن ويمكنهم الجلوس على كرسي مريح للتحدث عن ما يجري."

يوضح الدكتور ديفيد، وهو معروف للعائلات في مستشفى صن شاين، أن استخدام غرف العلاج المصممة خصيصاً للأطفال - حيث يمكنهم إغلاق الباب من أجل الخصوصية - مفيد لإجراءات مثل أخذ عينة دم.

"يمكن للأطفال اختيار شيء يحبون مشاهدته والاستماع إليه على الجهاز اللوحي iPad، لمساعدتهم على الشعور براحة أكبر وخلق ما يلهيهم.

"الطلبات ليست دائماً ما قد تتوقعه، مثل مشاهدة Bluey أو The Wiggles. لقد كان لدينا مريض شاب يقول إن تصفح مقاطع فيديو على الإنترنت ستهدئه. أصيب أحد الصبية أثناء لعب كرة السلة، لذلك طلب مشاهدة أبرز أحداث الدوري الاميركي للمحترفين NBA للتفكير في التحسن والعودة إلى الملعب".

إذا كان الطفل الصغير يصعب عليه التعبير عما يريده، فسوف يسأل الموظفون أحد الأشقاء أو الوالدين أو مقدم الرعاية عما هو الأفضل.

"هذه المرونة تعني أننا لا نفرض نهجاً واحداً يناسب الجميع وفقاً لما نفترض أن الأطفال يرغبون في مشاهدته.

"لدينا أيضاً غرف فحص ذات أنماط متكررة ملونة مثل الزهور والقواقع وأشعة الشمس. نسأل عما إذا كان بإمكانهم إيجاد أحدهم على الحائط لإشراكهم وتشتيت انتباههم، وأخذ أفكارهم بعيداً عن تجربتهم المباشرة.